لديه جسم رجل عادي ولكن وجهه يشبه قناعاً مشوهاً بشكل مخيف. ولد Godfrey Bagum في عام 1968 في بلاد حيث يعاني المعاقون حياة ليست سهلة. في أوغندا، لا يوجد أي دعم أو تسهيلات من القانون أو الجمعيات لهؤلاء.
ربح Godfrey Bagum لقب ” أبشع رجل في أوغندا” في مباراة. لكن قصة حياته تلامس أعماق المشاعر.
رغم الصعوبات اليومية، نجح غودفري في البقاء بصحة جيدة وعاش حياة نشيطة اجتماعياً. تزوج امرأة شابة جميلة لم تتأخر في الحمل منه. لكنه لم يتجرأ على مقابلة عائلتها. كان مقتنعاً أنهم سيدفعون امرأته لتركه. كان يريد أن يبني أولاً علاقة قوية مع ابنه ليقنع عائلتها أنه يستحقها.
لكن خلال الشهر السادس من الحمل، تركته زوجته. بعد شهرين، عادت. ردة فعله كانت عظيمة، فقد قال لها :” لم يكن ذنبي أن ولدت هكذا. إذا كنت تجدين هذا عائقاً، يمكنك أن ترحلي “. وهذا ما فعلته.
لكنه تسلح بعزيمة لا تلين ولم يستسلم. وبرغم أن زوجته تركته، فقد عالج قلبه المحطم وتقابل مع حب حياته، Kate Namanda. إنها أصغر منه ب 20 عاماً وجميلة جداً. سينجبان ولدهما الثامن هذه السنة ! ولكن هذا ليس كل شيء.
ليس فقط قام بتأسيس عائلة ناجحة وسعيدة، ولكنه نجح في حياته أيضاً بفضل إعاقته. Godfrey Baguma حقق حلمه بأن يصبح مغنياً.
ما قرأتموه صحيح !! رغم وجهه المشوه، هو يغني كالبلبل. اسمه الفني “Sebabi” يعني الأبشع من الكل في اللغة السواحلية. وقد قام بإنتاج أغانٍ مشتركة مع أكبر نجوم الغناء الأوغندي. وقد أصدر الكليب الموسيقي الأول الخاص به حديثاً، وهو يتصدر قائمة أنجح الأغاني في أوغندا.
0 التعليقات: