زوجه تحكى ان زوجها اعتاد ضربها فى الأونه الاخيره بسبب وبدون سبب
نصحها اصدقائها بان تخبر اهلها لكى يضعوا حدا لما يقوم بفعله معها ولكنها رفضت
وأصرت على ان تلقنه درس لن ينساه طوال حياته
بدأت القصه فى الشتاء الماضى وكان الزوجين معتادان على الذهاب الى الفراش مبكرا بعد الانتهاء من العشاء
وإذ به بدأ فى تصنع المشاكل كالمعتاد وعندما لم يفلح خلد الى النوم ثم جاءت فرصه له لصنع مشكله عندما رن هاتف زوجته برقم غريب سارع بالرد على الهاتف ولم يتلقى اجابه فقام بتوبيخ زوجته واتهمها بأنها تكلم اشخاص غرباء وقام بضربها ضربا مبرحا
واتصل بأهلها وأخبرهما
بما حدث ليظهر نفسه بمظهر المدافع عن شرفه حتى لا يعاتبه احد على القيام بضربها
ومن هنا بدأت الزوجه بالتفكير بطريقه اخرى بان تجعله يتعرض لموقف مشابه وان تشهد عليه اهله لتريهم حقيقة ابنهم
قامت بشراء خط جديد واتصلت بزوجها على انها فتاه عزباء تريد مواعدته وبعد عدة مكالمات انتظرت اليوم المناسب وكان يوم قاسى البروده شديد المطر وطلبت منه ان يقابلها اعلى كوبرى وكان الغرض من اختيار المكان انه من الصعب ان يعود الى البيت بسرعه حتى يتسنى لها الوقت . ولم تنتظر كثيرا بعد ان أنهت المكالمه الوهميه معه حيث وجدته يطلب منها تجهيز ملابسه لأنه يتوجب عليه الذهاب الى موعد عمل
حالا
فردت الزوجه ان جميع ملابس الشتاء مغسوله ونزل عليها المطر ولا يوجد الا الملابس الصيفيه ومن الافضل ان تذهب فى يوم اخر لأن الجو شديد البروده الآن
وما كان من الزوج الا انه اصر على انه يذهب حتى لو بملابس الصيف فتركته يذهب وقامت بالاتصال بأهله وطلبت منهم ان يحضروا الى منزلها حالا وبعد ان حضروا اطلعتهم على ما خططت له وان ابنهم يفعل الآن ما ضربها بسببه وهى لم تفعله
وأعطت الهاتف بالرقم الجديد وفيه رساله جاهزه للإرسال وطلبت منه ان لا يرسلها الا بعد ان يحضر ابنه ويسأله اين كان
ولماذا خرج بملابس صيفيه فى هذا الجو القارص وبعد مرور 3 ساعات عاد الزوج مبلل الملابس ويرتعش من شدة البرد وفوجىء بوالديه فى المنزل فبعد ان رحب بهما نظرت سأله والده لماذا نزلت فى هذا الجو القارص بهذه الملابس الصيفيه وبدون تفكير قام بما يقوم كل مره وهو القاء اللوم على زوجته وانها هى السبب فى انه لا يوجد ملابس شتويه نظيفه وقام بتوبيخها ثم انفعل وقال انه كان لا يتوجب عليه النزول لإيجاد فرصة عمل افضل وان زوجته لا تستحق ان تعيش فى مستوى افضل من هذا وانه لن يذهب مثل هذه المقابلات مره اخرى
ثم نظرت الزوجه الى والد زوجها فى اشارة منها ان يرسل الرساله الآن فارسل الاب الرساله وكان محتواها اين انت يا حبيبى انا مررت عليك اعلى الكوبرى وكان الجو ممطر فذهبت الى المطعم اخر الكوبرى وانا انتظرك الان
فتخبط الزوج ولم يجد ما يقوله وإذ به سرعان يتجه الى الباب ويقول لوالديه انه عليه الذهاب الآن لمقابلة عمل ضرورى فضحكت الزوجه وقالت هذا هو ابنكم فناداه والده وأطلعه على انه هو من قام بإرسال هذه الرساله وانه مخطىء فى الطريقه التى يتصرف بها مع زوجته وطلب منهما ان يبدءا صفحه جديده فى هذه العلاقه وهكذا انتصرت الزوجه بهذا الدهاء الشديد وجعلت زوجها يحترم شدة ذكائها ويخاف من كيدها ......
0 التعليقات: