هذه قصة لفتاه منحها الله جمالا ليس فى شكلها وانما فى اخلاقها
كانت الابنه الوحيده لآب يريدها أعظم الناس شأنا فقد عمل وسهر وادخر لآجلها ولاجل تعليمها
كان نصيبها من الجمال محدود ولكن نصيبها من الذكاء وفير . فقد استطاعت ترجمة ما يتمناه والدها فذاكرت واجتهدت الى ان وصلت لنهائى طب بشرى .
كانت محل سخريه من زملائها وزميلاتها تاره لعدم جمالها وتارة لجديتها المفرطه
وهنا ظهر ذلك الشاب المستهتر الذى لاينجح كثيرا . معها فى نفس السنه الدراسيه ولكنه يسبقها عمرا بعدة اعوام
اخبره ذكاؤة ان التقرب منها هو ماسيجعله ينجح فهى لاتترك محاضره ولا تنسى ملخصا . وتقرب منها بحجة الحب وشغلها كثيرا واحاطها من هنا وهناك الا ان وقعت فى حبه .
وذات يوم تأخر عن الحضور الى الجامعه فاتصلت به فأوهمها بمرضه الشديد وطلب منها زيارته لآعطائه مافاته من محاضرات
فترددت وهنا اوهمها ان والدته واخواته موجودين معه وفى انتظار مقابلة شريكة حياته
فسعدت جدا وذهبت اليه فرحا . وهنا اكتشفت محاولته الرخيصه معها وعلمت نيته فى انه يريدها لفعل ماحرمه الله واكتشفت انه وحده ولا يوجد احد من اهله .. فنهرته وحاولت الهروب ونجحت
وفى هذة الليله جاءت اخته منهاره مع والدتها وقصت له مافعله زميلها بها واقسمت له انه خدعها بأسم الحب حتى يحصل على مايريد وهنا عرف ان ما اوهمه الشيطان على فعله مع الفتاه هو نفسه ماحدث لآخته نفس الليله
فذهب اليها باكيا طالبا منها أن تسامحه وتغفر له .
وبعد عدة شهور ظهرت النيجه التى لم تكن متوقعه وهى نجاحه الباهر
ذهب الى الفتاه التى شعر بعد شهور البعاد انه يحبها وطلب الارتباط بها لثقته ان الله وضعها فى طريقه لانها الوحيده التى احبته بصدق وساعدته كثيرا
وهو الان ن أشهر الاطباء خلقا وهى من انجح الطبيبات مهارة
وهذه قصة فتاه عفيفه صنعت من مستهتر أعظم الناس
0 التعليقات: